بقلم د . ضيف الله مهدي
وجدت صورة للعملاق الأهلاوي اللاعب الكبير الكابتن أمين محمد دابو والعملاق النصراوي الكابتن ماجد أحمد عبد الله ، ومع الصورة تداعت المعاني وتذكرت أيام عملقة دابو يرحمه الله والأهداف الخرافية التي يسجلها عندما كان لاعبا في الأهلي والمنتخب .. يا هي أهداف لا يسجلها إلا دابو ، وكانت له بصمات واضحة في النادي الأهلي لاعبا ومدربا !. كما أنه درب الاتحاد في أواخر أيامه التدريبية ، وكان محللا فنيا ورياضيا وقد اكتشف بعض اللاعبين الذين قدمهم للملاعب . أما ماجد عبد الله فقد كتبت عنه مؤخرا وكان ردا على أحد المغردين في تويتر ، قلت في ردي :
سوى ماجد عبد الله الأجمل منها التي تناقلتها الشاشات والصحف العالمية . ورب البيت تقوم القيامة ولن يتكرر ماجد عبد الله مرة ثانية. يا آدمي انصف الرجل سجل هدف ودموعنا تهطل حزنا على الهزيمة من إيران فسجل الهدف فأعاد الأمل وفازت السعودية بضربات الترجيح وكانت سببا في فوز السعودية بأول كأس آسيوي . وسجل هدف في الإمارات في دورة الخليج ١٩٧٩في بغداد ارتقى حتى صارت رؤوس مدافعي الإمارات عند ركبته وفي نفس الدورة سجل ٥ أهداف بمفرده في منتخب قطر وانتهت ٠/٧ للسعودية وهو أول لاعب يسحب الكرة واللاعبين والمدافعين من منتصف الملعب حتى يدخل بها المرمى في فريق هامبورج الألماني مع منتخب الخليج وكررها مع منتخب الصين وهو أول لاعب يطير حتى يصبح بين السماء والأرض فيسجل هدفا في مرمى الهلال وقدامه عمالقة الدفاع صالح النعيمة وأحمد نيفاوي أو حسين البيشي وهو أول لاعب يسجل للمنتخب السعودي في منتخب البرازيل وهو الهداف الذي أحرز لقب هداف الدوري سبع مرات تقريبا أو ست - مش فاكر - وهو اللاعب الخلوق الذي غلبت أخلاقه فنياته ومهاراته وهو الذي يذكر عند شروق الشمس وعند غروبها وعند هبوب الرياح وزقزقة العصافير وهديل الحمام وغناء الكروان وطرب الزرياب ونزول الأمطار وهيجان الأمواج ونزول البرد والأمطار وعند الحب والهيام والشوق والاشتياق والسفر والغياب وهيام الثريا بسهيل وفي الفصول الأربعة والزهر إذا أثمر والليل إذا أقبل والنهار إذا أدبر والصبح إذا تنفس وأوقات العتمة والغلس وهو الجميل في كل أحواله وأخلاقه وفنياته وصفاته ، أدام الله عليه لباس التقوى والحياء والعافية ودام رمزا رياضيا سعوديا لن يتكرر !!.
