
في بيان صحافي، نقلت وزارة الإعلام تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، والعاملين بالوزارة، إلى أسرة الفقيد وذويه. واستذكرت الوزارة بكل تقدير إسهاماته الكبيرة التي أثرت الساحة الفنية الكويتية والخليجية، وجعلته أحد روادها الأوائل.

وأضافت الوزارة أن "الفنان المنيع تميز بحضوره المؤثر وأسلوبه العفوي ووفائه لمهنته وجمهوره، فكان مثالاً للفنان المخلص الذي جمع بين الموهبة والالتزام، وترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن الكويتي والخليجي".
وفقاً لمعلومات نشرتها صحيفة "الراي" الكويتية، ولد الراحل محمد عبد العزيز المنيع في 1 يونيو 1930 في منطقة القبلة، بالقرب من مسجدي «ملا صالح» و»عيسى الشرف». درس في المدرسة الأحمدية.
بعد إنهاء دراسته، بدأ العمل في مهنة لحام وإصلاح الخزانات النفطية. انتقل لاحقاً إلى قسم العمال، وشغل وظيفة مسجل وملاحظ. تنقل بعدها في شركات عديدة. بعد تركه العمل في الأحمدي، عمل في مخيم سيد حميد وخليفة الغانم كملاحظ على العمال. ثم عمل في الشويخ في مجال حفر أنابيب النفط. ترك هذا العمل بعد فترة، وانتقل إلى "دائرة المعارف"، حيث أشرف على التغذية في الكلية الصناعية وثانوية الشويخ. عمل بعدها في قسم المباني المدرسية بوزارة التربية والتعليم، قبل تقاعده.
اشتهر الراحل بأعماله المسرحية الكويتية والخليجية البارزة، منها "حظها يكسر الصخر"، "علي جناح التبريزي"، و"فرسان". كما شارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، منها "غصون في الوحل"، "الداية"، و"زمان الإسكافي". كان آخر ظهور له في مسلسل "عبرة شارع" عام 2018. سينمائياً، شارك في أفلام مثل "بس يا بحر" و"أوراق الخريف".
عانى الفنان الكويتي الراحل في السنوات الماضية من أزمات صحية متكررة أثرت على وظائف الكلى والكبد. تدهورت حالته الصحية في الأيام القليلة الماضية، وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة، حيث فارق الحياة،من المقرر تشييع جثمان الراحل اليوم السبت بعد صلاة العشاء في مقبرة الصليبيخات. سيُقام عزاء الرجال في الشامية يومي الأحد والاثنين عصراً.